روايات

رواية الورد يليق بك الفصل السابع 7 بقلم منة العدوي

رواية الورد يليق بك الفصل السابع 7 بقلم منة العدوي

رواية الورد يليق بك الجزء السابع

رواية الورد يليق بك البارت السابع

الورد يليق بك
الورد يليق بك

رواية الورد يليق بك الحلقة السابعة

_يونس ابتسم..لخطيبتي..سكت لحظة ورجع كمل تاني..الورد عايزة لخطيبتي..
“مريم كانت واقفة قدامه مصدومه ومش مصدقة..خطيبة ازاي لا مستحيل..يو..يونس هو انت خطبت و وامتي
_يونس ابتسامته وسعت اكتر..لا هو في الحقيقة لسه مبقتش خطيبتي رسمي..انا استاذنت من والدك وقولتله هاخدها عشان عاملها مفاجاة وهناك هعترفلها بحبي
“مكنتش مستوعبة حاجة..هو هو ازاي هيخطب طيب وانا..دا بيحبها..حسيت بدوخة بسيطة ونغزة في قلبي..
“حطيت ايدي علي قلبي وكنت هقع بس يونس لحقني بسرعة وقعدني علي الكرسي وقعد قصادي
_يونس باصلها بقلق..مريوم انتي كويسة..فيكي حاجة
“بس انا مكنتش مركزة مع كلامه..كل اللي كان بيدور في دماغي انه بيحبها وهيعملها مفاجاة..لحظة دا قال والدك..هو قصده اي معقول عليا وانا هبلة..
“شعاع امل دخل قلبي وبصتله وانا بتكلم بلهفة..انت قولك اي والدي..مين دي اللي بتحبها
_يونس بصلها باستغراب من ردها بس رجع ابتسم تاني..خديجة..انا بحب خديجة اختك..بحبها من زمان بس كنت مستني الوقت المناسب

 

 

“وكانت الصدمه التانية من نصيبي معقول..معقول طلع بيحب حد غيري لا ومين خديجة اختي
“من غير ولا كلمه قومت..قومت وخرجت من محلي الصغير البسيط..ووقفت قدام المحل لثواني..يونس معلش ممكن تقفل المحل..
“ومشيت..مشيت قبل ما اديلة فرصة يتكلم..روحت علي البيت وانا سامعاه بينادي عليا..
“بس..بس قلبي كان مجروح..قلبي كان دبلان..وعقلي كان مشوش..
“دخلت البيت ولحسن حظي مفيش حد منهم موجود كلهم في شقة عمو بلال
“دخلت اوضتي علي طول وقفلت الباب واترميت علي السرير وبدات اعيط
عيط كتير اوي بعد ما كنت بحاول امسك دموعي قدامه
“هو..هو ليه حبها هي ومحبنيش انا هاا ليه..انا بحبه اوي هي مش بتحبة ليه ليه يحبها..ما انا كنت قدامه اشمعنا هي
“قومت بعد فترة من العياط ودخلت البالكونه..سندت ايدي علي السور وغمضت عيني وانا بشم ريحة الورد..عدي تلت سنين..تلت سنين علي اول مرة شوفته فيها..حبيته في خلال الفترة دي، كان لطيف كنا بنضحك دايما مع بعض كنا بنتخانق بس في نهاية اليوم كنت انا اللي بروح اصالحة او هو اللي يجي يصالحني
“لما العيلتين كانوا بيتجمعوا كان بيجي يسحبني ونقعد احنا الاتنين بس في البالكونه..كنت بحكيلة كل حاجة بتحصل في يومي..وهو كذلك..
“ابتسمت بسخرية وانا شايفة الورد حواليا ومحل الورد بتاعي الصغير..كان حلم حياتي من وانا صغيرة اني افتح محل ورد
“واخيرا قدرت احققه..خلصت تالته ثانوي وسبت التعليم وفتحت محل ورد.. مكنتش حابة اكمل تعليمي..يمكن الكل كان معارضني في اني اسيبه بس انا ميولي مكنش للتعليم..كان لحياة هادية وبسيطة مع شخص بحبه ومحل الورد الخاص بيا
“اصل مش شرط كل الناس تبقي زي بعضها..انا كنت شايفة نفسي في حياة هادية مع محل ورد صغير افرح اي حد بوردة صغيرة..
“وكان..كان حلمي التاني من ساعة لما شوفته انه يحبني..ان يونس يحبني ونتجوز ونبني بيت صغير بسيط مليان حب وحنية ودفا

 

 

“رجعت عيط تاني وانا بفتكر كلامه..
“بس مسحت دموعي والابتسامه رجعت تاني علي وشي..وانا عارفة ومتاكدة أن اختي هترفض حبه..هترفض حبه عشان هي عارفة اني من زمان بحبة..انا حكيت ليها عن حبي ليه وانا اكيد مش ههون عليها
وبمرور الساعات هاا قد انتهي اليوم وجاء يوم اخر..ربما اشعر ببعض الخوف من هذا اليوم ولكن..لا ادري ربما يحدث شىء يملئ روحي بالبهجة..
استيقظت من نومها وهي تبتسم بسعادة واغمضت عيناها لثواني وهي تستنشق رائحة الورد..لحظات حتي فتحت عيناها مرة اخري وقفزت من الفراش بحماس
بدات في ترتيب غرفتها لتخرج من الغرفة بعدها وتبتسم عندما تستمع الي صوت القران الكريم وهو يصدح في المكان ورائحة عودا من الباخور تملئ المكان
ووالدتها جالسة علي الاريكه وهي تقطع بعض الجزر..
ذهبت لها والقت عليها السلام وهي تقبل راسها ويدها وبعدها ذهبت ركضا تصعد الي الاعلي كالعادة.
طرقت عدة طرقات صغيرة علي الباب..وانتظرت ثواني حتي وجدت تلك الامراة التي تدعي زينب هي من تفتح لها الباب وعلي وجهها ابتسامه
“ابتسمت مريم لتردف بعد ان دخلت عندما افسحت السيدة زينب لها الطريق..صباح الخير يا ست الحلويات
صباح الورد يا حبيبتي
“سارت مريم عدة خطوات قليلة لتقف مكانها وهي تسمع بتركيز الي ذلك الصوت الصادر في المنزل..لحظات حتي زفرت بضيق وهي توجه كلامها الي السيدة زينب..تاني يا عمتوا..مش قولنا بلاش ام كلثوم وشغلي قرآن مكانها
يا بنتي مهو الواحد ساعات بنميل اننا نسمع ام كلثوم
“ابتسمت مريم بلطف ليها..طيب خلاص سماح المرادي بس كلها بالكتير ساعة وتبدليها بالقران..
مريوم انتي يا بت بقي تطلعي ومتجيش تسالي عليا..

 

 

 

“مريم ابتسمت ولما سمعت الصوت جاي من وراها..لفت ليها وقربت منها وحضنتها وهي بتضربها علي كتفها..يا هبلة منا لسه اللي طالعة اهو
‘احم طيب خلاص سماح المرادي المهم تعالي يلا اقعدي معايا وفكك من زنوب دي
امشي يا داليدا الكلب..
“دخلنا الاوضه بسرعة انا وداليدا واحنا بنضحك لما سمعنا صوت زنوب وهي بتحدف الشبشب
“انا وداليدا يمكن كانت مش بتطيقني في الاول بس دلوقتي بقيت بتحبني..داليدا يمكن كانت متعودة علي التكبر مش متعودة علي البساطة متعاملتش معايا قبل كدا..البيئة الخاصة بيها غير بيئتي
“لكن حاليا قدرت اقرب منها بقيت بتحبني جدا..داليدا كانت محتاجة بس حنية وحد يطبطب عليها..ودي كانت مشكله عيلة..داليدا عليتها كانت مفكرة ان الفلوس هتخليها سعيدة ميعرفوش ان الحنية وانك تقعدي معاها دي بالدنيا وما فيها
“عيله داليدا رغم انها طيبه بس كان ناقصها كام حاجة كدا عايزة تتعدل وانا حاليا بحاول اعدلها
“عدا الوقت واحنا الاتنين قاعدين بنتكلم..حكتلها ان يونس بيحب خديجة..اه اصل انا مش بخبي عليها حاجة..انا يمكن بثق في داليدا اكتر من اختي نفسها
‘داليدا طبطبت علي كتف مريم واتكلمت بابتسامه..اطمني هي كدا كدا خديجة عارفة انك بتحبية واكيد رفضته
‘وبعدين سكتت شويه وكملت وهي بتضحك ضحكة خفيفة.. وبعدين انا مستحيل اقبل بواحدة زوجة ليونس غيرك..اه انتي وبس
” مريم ابتسمت وحضنتها..تعرفي اني بحبك
‘ايوا عارفة انا اتحب اساسا
“خرجت من حضنها وضربتها وانا متغاظة منها..باردة ي..
“سكت علي صوت عمتوا زينب..
يا مريم..انزلي معلش يا بنتي شوفي امك عشان عايزاكي
“حاضر يا عمتوا..

 

 

“نزلت لماما وانا مستغربة هي عايزاني ليه..اصل هي عمرها ما نادت عليا وانا فوق..دخلت الشقة لقيتها مبسوطة..لا هو فعلا في حاجة قربت منها لقيتها بتتكلم وهي طايرة من الفرحة
معلش يا مريوم هتعبك انهاردة معايا بس روقي الشقة وتعالي اعملي انتي مكاني الحلويات عشان هنزل دلوقتي انا واختك خديجة اجبلها فستان
“مش عارفة قلبي ليه انقبض حسيت ان فعلا في حاجة فسالتها وانا صوتي بيهتز..ليه هو في حاجة يا ماما..
ليه هو انتي متعرفيش يا مريم ان عمك بلال ومراته وعيالة هيجوا عندنا انهاردة عشان يخطبوا اختك خديجة ليونس رسمي..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية الورد يليق بك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى